اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
النتيجة
وعلى ضوء هذه المقدمات، يمكن لنا أن نثبت ضرورة السعي والبحث عن الدين، وبذل الجهود للتوصل الى الأيديولوجية والرؤية الكونية الصحيحة بالدليل التالي:
في الإنسان نزوع فطري إلى كماله الانساني ويستهدف من خلال ممارسته لبعض الأفعال التوصل الى كماله الحقيقي، ومن أجل التعرف على الافعال والممارسات التي توصله الى هدفه المنشود، لابد له أن يعرف أولا كماله النهائي، ومعرفته إنما تتم فيما لو تعرف على حقيقة وجوده، وبدايته ومصيره ثم عليه أن يحدد العلاقة الأيجابية أو السلبية بين أفعاله المختلفة وبين المراحل والمستويات المختلفة لكماله، حتى يتمكن من الوصول إلى المسار الصحيح المؤدي الى كماله الإنساني وإذا لم يتوصل إلى هذه المدركات والمعارف النظرية (أصول الرؤية الكونية) فلا يمكنه أن يتقبل نظاما عمليا صحيحا (الأيديولوجية).
إذن، فمن الضروري البحث والسعي لمعرفة الدين الحق، الذي يشتمل على الرؤية الكونية والايديولوجية الصحيحة، وإلا فإنه لايمكنه التوصل إلى الكمال الإنساني، والأفعال التي لا تنبثق من مثل هذه القيم والمدركات والمعارف لن تكون أفعالا انسانية، وأولئك الذين لم يحاولوا البحث عن الدين الحق، أو أولئك الذين عرفوه، ولكن كفروا به وانحرفوا عنه عنادا، وخضعوا تماما لنزواتهم ورغباتهم الحيوانية، والملذات المادية العابرة، هم حيوانات في واقعهم كما يقول القرآن الكريم (يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام)، وبما انهم اضاعوا الاستعدادات الإنسانية، فسوف يكون جزاؤهم رهيبا وعسيرا، لما أضاعوه من طاقات ومواهب إنسانية زاخرة (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون).
النتيجة
وعلى ضوء هذه المقدمات، يمكن لنا أن نثبت ضرورة السعي والبحث عن الدين، وبذل الجهود للتوصل الى الأيديولوجية والرؤية الكونية الصحيحة بالدليل التالي:
في الإنسان نزوع فطري إلى كماله الانساني ويستهدف من خلال ممارسته لبعض الأفعال التوصل الى كماله الحقيقي، ومن أجل التعرف على الافعال والممارسات التي توصله الى هدفه المنشود، لابد له أن يعرف أولا كماله النهائي، ومعرفته إنما تتم فيما لو تعرف على حقيقة وجوده، وبدايته ومصيره ثم عليه أن يحدد العلاقة الأيجابية أو السلبية بين أفعاله المختلفة وبين المراحل والمستويات المختلفة لكماله، حتى يتمكن من الوصول إلى المسار الصحيح المؤدي الى كماله الإنساني وإذا لم يتوصل إلى هذه المدركات والمعارف النظرية (أصول الرؤية الكونية) فلا يمكنه أن يتقبل نظاما عمليا صحيحا (الأيديولوجية).
إذن، فمن الضروري البحث والسعي لمعرفة الدين الحق، الذي يشتمل على الرؤية الكونية والايديولوجية الصحيحة، وإلا فإنه لايمكنه التوصل إلى الكمال الإنساني، والأفعال التي لا تنبثق من مثل هذه القيم والمدركات والمعارف لن تكون أفعالا انسانية، وأولئك الذين لم يحاولوا البحث عن الدين الحق، أو أولئك الذين عرفوه، ولكن كفروا به وانحرفوا عنه عنادا، وخضعوا تماما لنزواتهم ورغباتهم الحيوانية، والملذات المادية العابرة، هم حيوانات في واقعهم كما يقول القرآن الكريم (يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام)، وبما انهم اضاعوا الاستعدادات الإنسانية، فسوف يكون جزاؤهم رهيبا وعسيرا، لما أضاعوه من طاقات ومواهب إنسانية زاخرة (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون).