اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
اصول الدين وفروعه
يظهر جليا من هذا التوضيح الذي ذكرناه للمعنى المصطلح لكلمة الدين، أن الدين يتألف من قسمين رئيسين:
1 - العقيدة أو العقائد التي تمثل الأساس والقاعدة له.
2 - التعاليم والأحكام العملية الملائمة لذلك الأساس أو الاسس العقائدية، والمنبثقة في واقعها من تلك الأسس.
ومن هنا كان من المناسب، أن يسمى قسم العقائد من الدين بـ "الاصول" وقسم الأحكام العملية بـ "الفروع"، كما استخدم علماء المسلمين هذين المصطلحين في مجال العقائد والأحكام الاسلامية.
الرؤية الكونية والايديولوجية إن ألفاظ الرؤية الكونية، والايديولوجية، استعملت في معان متقاربة، ومن معاني الرؤية الكونية أنها عبارة عن "مجموعة من المعتقدات والنظرات الكونية المتناسقة حول الكون والإنسان بل وحول الوجود بصورة عامة". ومن معاني الايديولوجية أنها عبارة عن "مجموعة من الآراء الكلية المتناسقة حول سلوك الانسان وأفعاله".
وعلى وضوء هذين المعنيين، يمكن أن يعتبر النظام العقائدي والاصولي لكل دين هو رؤيته الشاملة، ونظام أحكامه العملية الكلية ايديولوجيته، وبذلك يمكن تطبيقهما على اصول الدين وفروعه، ولكن يلزم التأكيد على أن مصطلح الايديولوجية لا يشمل الأحكام الجزئية، كما أن مصطلح الرؤية الكونية، لا يشمل المعتقدات الجزئية.
والملاحظة الاخرى هي: أن الايديولوجية تستخدم أحيانا في معنى عام بحيث يشمل الرؤية الكونية.
الرؤية الكونية الإلهية والمادية نلاحظ بين الناس الكثير من أنواع الرؤى الكونية، ولكن يمكن تقسيمها جميعا على أساس الإيمان بما وراء الطبيعة وانكاره إلى قسمين جامعين:
1 - الرؤية الكونية الالهية،
2 - والرؤية الكونية المادية.
وكان يطلق في الأزمنة السابقة على من يتبنى الرؤية الكونية المادية اسم "الطبيعي" و "الدهري" وأحيانا "الزنديق" و "الملحد"، وأما في عصرنا فيطلق عليه "المادي".
وللمادية مذاهب واتجاهات عديدة، أشهرها في عصرنا "المادية الديالكتيكية" التي تمثل البعد الفلسفي للماركسية.
واتضح مما سبق أيضا، أن مجال الرؤية الكونية لا يتحدد بحدود المعتقدات الدينية، لأن كلمة "الرؤية الكونية" شاملة للمعتقدات الإلحادية والمادية، كما أن كلمة الايديولوجية لا تختص بالأحكام والتعاليم الدينية فحسب.
اصول الدين وفروعه
يظهر جليا من هذا التوضيح الذي ذكرناه للمعنى المصطلح لكلمة الدين، أن الدين يتألف من قسمين رئيسين:
1 - العقيدة أو العقائد التي تمثل الأساس والقاعدة له.
2 - التعاليم والأحكام العملية الملائمة لذلك الأساس أو الاسس العقائدية، والمنبثقة في واقعها من تلك الأسس.
ومن هنا كان من المناسب، أن يسمى قسم العقائد من الدين بـ "الاصول" وقسم الأحكام العملية بـ "الفروع"، كما استخدم علماء المسلمين هذين المصطلحين في مجال العقائد والأحكام الاسلامية.
الرؤية الكونية والايديولوجية إن ألفاظ الرؤية الكونية، والايديولوجية، استعملت في معان متقاربة، ومن معاني الرؤية الكونية أنها عبارة عن "مجموعة من المعتقدات والنظرات الكونية المتناسقة حول الكون والإنسان بل وحول الوجود بصورة عامة". ومن معاني الايديولوجية أنها عبارة عن "مجموعة من الآراء الكلية المتناسقة حول سلوك الانسان وأفعاله".
وعلى وضوء هذين المعنيين، يمكن أن يعتبر النظام العقائدي والاصولي لكل دين هو رؤيته الشاملة، ونظام أحكامه العملية الكلية ايديولوجيته، وبذلك يمكن تطبيقهما على اصول الدين وفروعه، ولكن يلزم التأكيد على أن مصطلح الايديولوجية لا يشمل الأحكام الجزئية، كما أن مصطلح الرؤية الكونية، لا يشمل المعتقدات الجزئية.
والملاحظة الاخرى هي: أن الايديولوجية تستخدم أحيانا في معنى عام بحيث يشمل الرؤية الكونية.
الرؤية الكونية الإلهية والمادية نلاحظ بين الناس الكثير من أنواع الرؤى الكونية، ولكن يمكن تقسيمها جميعا على أساس الإيمان بما وراء الطبيعة وانكاره إلى قسمين جامعين:
1 - الرؤية الكونية الالهية،
2 - والرؤية الكونية المادية.
وكان يطلق في الأزمنة السابقة على من يتبنى الرؤية الكونية المادية اسم "الطبيعي" و "الدهري" وأحيانا "الزنديق" و "الملحد"، وأما في عصرنا فيطلق عليه "المادي".
وللمادية مذاهب واتجاهات عديدة، أشهرها في عصرنا "المادية الديالكتيكية" التي تمثل البعد الفلسفي للماركسية.
واتضح مما سبق أيضا، أن مجال الرؤية الكونية لا يتحدد بحدود المعتقدات الدينية، لأن كلمة "الرؤية الكونية" شاملة للمعتقدات الإلحادية والمادية، كما أن كلمة الايديولوجية لا تختص بالأحكام والتعاليم الدينية فحسب.