اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
الإنسان باحث عن الكمال
لو تأمل كل واحد منا في دوافعه الداخلية، وميوله النفسية، للاحظ أن الدافع الأساسي للكثير منها، هو الرغبة في الكمال، ولن نجد إنسانا يرغب في النقص في وجوده، ونراه يسعى جاهدا، وبحسب وسعه، لإزالة كل النقائص والعيوب عن نفسه، ليبلغ كماله المنشود، وقبل إزالتها، يحاول إخفاءها عن الآخرين.
وإذا وقع هذا الدافع في مساره الفطري السليم فإنه سيؤدي إلى رقيه وتكامله المادي والمعنوي، ولكن لو وقع في مسار منحرف نتيجة لبعض العوامل والظروف، فإنه سيؤدي إلى الكثير من الصفات السيئة أمثال الاستعلاء والتكبر والرياء والتهالك على السمعة والظهور.
اذن فالرغبة في الكمال عامل فطري قوي كامن في عمق الروح الإنسانية، ولكن له على الغالب مظاهر شعورية، تجلب اليها الانتباه، ولو تأملنا قليلا فيها لعرفنا أن الأساس والمصدر لكل هذه المظاهر الشعورية هو الرغبة في الكمال.
الإنسان باحث عن الكمال
لو تأمل كل واحد منا في دوافعه الداخلية، وميوله النفسية، للاحظ أن الدافع الأساسي للكثير منها، هو الرغبة في الكمال، ولن نجد إنسانا يرغب في النقص في وجوده، ونراه يسعى جاهدا، وبحسب وسعه، لإزالة كل النقائص والعيوب عن نفسه، ليبلغ كماله المنشود، وقبل إزالتها، يحاول إخفاءها عن الآخرين.
وإذا وقع هذا الدافع في مساره الفطري السليم فإنه سيؤدي إلى رقيه وتكامله المادي والمعنوي، ولكن لو وقع في مسار منحرف نتيجة لبعض العوامل والظروف، فإنه سيؤدي إلى الكثير من الصفات السيئة أمثال الاستعلاء والتكبر والرياء والتهالك على السمعة والظهور.
اذن فالرغبة في الكمال عامل فطري قوي كامن في عمق الروح الإنسانية، ولكن له على الغالب مظاهر شعورية، تجلب اليها الانتباه، ولو تأملنا قليلا فيها لعرفنا أن الأساس والمصدر لكل هذه المظاهر الشعورية هو الرغبة في الكمال.