اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
الأحكام العملية للعقل محتاجة الى الأسس النظرية
إن الفعل الاختياري وسيلة يتوصل من خلالها الى النتيجة المطلوبة ويخضع في قيمته لدرجة مطلوبية الهدف الذي ينشده، ولمدى تأثيره في تكامل الروح، كما أن الفعل الاختياري لو أدى إلى فقدان كمال روحي، فستكون له قيمة سلبية معكوسة.
إذن فالعقل إنما يمكنه الحكم على الأفعال الاختيارية وتقويمها، فيما لوكان مطلعا على كمالات الإنسان ومستوياتها، وكان عالما بن الإنسان أى موجود هو، وبالأبعاد التي تمتد إليها حياته، والمرحلة الكمالية التي يمكن للإنسان بلوغها، أي يلزم على العقل أن يعلم ببعاد وجود الإنسان والهدف من خلقه. ومن هنا فالتوصل الى الأيديولوجية الصحيحة - أي النظام القيمي (الخلقي) الحكام على الأفعال الاختيارية - لا يتم إلا برؤية كونية صحيحة، وعلاج مسائلها ومواضيعها، وإذا لم يعالج هذه المسائل، فلا يمكنه الحكم اليقيني الجازم بقيم الافعال، كما أنه لو لم يعرف الهدف، فلا يمكنه أن يحدد المسار الذي يؤدي الى هذا الهدف، إذن فهذه المدركات النظرية التي تشكل المسائل الأساس للرؤية الكونية هي في واقعها الأساس للنظام القيمي (الخلقي) والأحكام العملية للعقل.
الأحكام العملية للعقل محتاجة الى الأسس النظرية
إن الفعل الاختياري وسيلة يتوصل من خلالها الى النتيجة المطلوبة ويخضع في قيمته لدرجة مطلوبية الهدف الذي ينشده، ولمدى تأثيره في تكامل الروح، كما أن الفعل الاختياري لو أدى إلى فقدان كمال روحي، فستكون له قيمة سلبية معكوسة.
إذن فالعقل إنما يمكنه الحكم على الأفعال الاختيارية وتقويمها، فيما لوكان مطلعا على كمالات الإنسان ومستوياتها، وكان عالما بن الإنسان أى موجود هو، وبالأبعاد التي تمتد إليها حياته، والمرحلة الكمالية التي يمكن للإنسان بلوغها، أي يلزم على العقل أن يعلم ببعاد وجود الإنسان والهدف من خلقه. ومن هنا فالتوصل الى الأيديولوجية الصحيحة - أي النظام القيمي (الخلقي) الحكام على الأفعال الاختيارية - لا يتم إلا برؤية كونية صحيحة، وعلاج مسائلها ومواضيعها، وإذا لم يعالج هذه المسائل، فلا يمكنه الحكم اليقيني الجازم بقيم الافعال، كما أنه لو لم يعرف الهدف، فلا يمكنه أن يحدد المسار الذي يؤدي الى هذا الهدف، إذن فهذه المدركات النظرية التي تشكل المسائل الأساس للرؤية الكونية هي في واقعها الأساس للنظام القيمي (الخلقي) والأحكام العملية للعقل.