اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
أنواع المعرفة
يمكن تقسيم أنواع المعرفة الإنسانية - من بعض جوانبها - إلى أربعة أقسام:
1 - المعرفة التجريبية والعلمية (بمصطلحها الخاص): ويتوصل إليها بالاستعانة بالحواس وأن كان للعقل دوره في تجريد المدركات الحسية و تعميمها. ويستفاد من المعرفة التجريبية في العلوم التجريبية، أمثال الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء.
2 - المعرفة العقلية: وتتألف هذه من المفاهيم الانتزاعية (المعقولات الثانية) والعقل له الدور الرئيس في التوصل إليها، وإن كان قد يستفاد من بعض المعطيات الحسية والتجريبية كمنشأ لانتزاع المفاهيم أو لتشكل بعض مقدمات القياس. وميادين هذه المعرفة هي المنطق والعلوم الفلسفية والرياضيات.
3 - المعرفة التعبدية: وهذه المعرفة لها دور ثانوي لأنها مستندة في تحققها إلى معرفة مسبقة عليها، هي المعرفة بالمصدر المعتمد عليه، وعن طريق خبر (المخبر الصادق). وتعد منها: المعارف والمعلومات التي يتلقاها أتباع الأديان من أحاديث قادتهم وزعمائهم الدينيين، وربما كان إيمانهم بها أشد رسوخا من المعتقدات الناشئة من الحس والتجربة.
4 - المعرفة الشهودية: وهذه المعرفة خلافا للاقسام السابقة تتعلق بعين المعلوم وذاته، دون وساطة الصورة والمفهوم الذهني للمعلوم، كما هو الشأن في سائر أنواع المعرفة، حيث يتوصل إليها الإنسان من خلال الصور الذهنية. وهذه المعرفة الشهودية مصونة من الخطأ والاشتباه، ولكن وكما وضح في محله ان ما يطلق عليه المعرفة الشهودية والعرفانية، عادة في واقعه تفسير ذهني للمشاهدات وهو يقبل الخطأ والاشتباه.
أنواع المعرفة
يمكن تقسيم أنواع المعرفة الإنسانية - من بعض جوانبها - إلى أربعة أقسام:
1 - المعرفة التجريبية والعلمية (بمصطلحها الخاص): ويتوصل إليها بالاستعانة بالحواس وأن كان للعقل دوره في تجريد المدركات الحسية و تعميمها. ويستفاد من المعرفة التجريبية في العلوم التجريبية، أمثال الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء.
2 - المعرفة العقلية: وتتألف هذه من المفاهيم الانتزاعية (المعقولات الثانية) والعقل له الدور الرئيس في التوصل إليها، وإن كان قد يستفاد من بعض المعطيات الحسية والتجريبية كمنشأ لانتزاع المفاهيم أو لتشكل بعض مقدمات القياس. وميادين هذه المعرفة هي المنطق والعلوم الفلسفية والرياضيات.
3 - المعرفة التعبدية: وهذه المعرفة لها دور ثانوي لأنها مستندة في تحققها إلى معرفة مسبقة عليها، هي المعرفة بالمصدر المعتمد عليه، وعن طريق خبر (المخبر الصادق). وتعد منها: المعارف والمعلومات التي يتلقاها أتباع الأديان من أحاديث قادتهم وزعمائهم الدينيين، وربما كان إيمانهم بها أشد رسوخا من المعتقدات الناشئة من الحس والتجربة.
4 - المعرفة الشهودية: وهذه المعرفة خلافا للاقسام السابقة تتعلق بعين المعلوم وذاته، دون وساطة الصورة والمفهوم الذهني للمعلوم، كما هو الشأن في سائر أنواع المعرفة، حيث يتوصل إليها الإنسان من خلال الصور الذهنية. وهذه المعرفة الشهودية مصونة من الخطأ والاشتباه، ولكن وكما وضح في محله ان ما يطلق عليه المعرفة الشهودية والعرفانية، عادة في واقعه تفسير ذهني للمشاهدات وهو يقبل الخطأ والاشتباه.