قتل مواطن في الخمسينات من عمره فجر أمس على يد ابنه داخل منزله بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف.
و تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغا بحادث القتل فور وقوعه، حيث تم تكليف شرطة سيهات بالتحقيق في البلاغ، لتنتقل قوة بقيادة مدير شرطة سيهات العقيد علي القحطاني وبمتابعة من مدير شرطة محافظة القطيف العميد مجثل الغامدي إلى موقع الحادث حيث وجدت المواطن الخمسيني و في جسده عدة طعنات.
وتم رفع البصمات من مسرح الجريمة وإيقاف ابني القتيل على ذمة التحقيق وجمع أكبر قدر من المعلومات قد تقود للتوصل إلى القاتل بعد أن أكد ولداه عدم ارتكابهما للجريمة.
و أكد الطبيب الشرعي المباشر للحادث تعرض المجني عليه للقتل بسكين وطعنه بعشر طعنات في أجزاء مختلفة من جسده، فيما تضاربت أقوال ابني القتيل ليواصل فريق التحقيق المكلف بالتحقيق في الجريمة حتى الساعة السابعة صباحاً، وبدأت الدلائل تشير لارتكاب أحدهما الجريمة حيث اعترف القاتل الذي يدرس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بقتل والده.
من جهته أكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي لـ"الوطن" تورط ابن المقتول الذي يدرس بالجامعة في ارتكاب الجريمة لدوافع ضغوطات أسرية يتلقونها من والدهم طيلة الفترة الماضية.
وأشار اللواء الثبيتي إلى أنه جار استكمال التحقيقات مع الجاني لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها ومن ثم تصديقها شرعاً.
وعلمت"الوطن" أن القاتل الذي يدرس في الجامعة هو من أبلغ عن وفاة والده وقد حاول تضليل رجال الأمن في تورطه بالجريمة من خلال تغييره ملابسه عقب وقوع الجريمة وإخفائه الأداة المستخدمة فيها والبكاء والحزن على فقدان والده ومطالبة فريق التحقيق بسرعة القبض على القاتل.
وتشير المعلومات إلى أن الجاني طلب من فريق التحقيق بعد أن اعترف بجريمته بعدم المساس بشقيقه أو والدته المطلقة كونهما لا ذنب لهما فيما حصل، كما أن المجني عليه كانت حالته النفسية خلال الفترة الماضية غير مستقرة نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها في سوق الأسهم.