اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية للهبوط في استنبول بتركيا لعلاج عروس سعودية تعرضت للضرب على يد إماراتي بسبب خلاف على وضعية المقاعد.
وكانت الطائرة قادمة من فرانكفورت إلى دبي، وعلى متنها العروس السعودية برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى بلادها بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا مرورا بدبي، بحسب تقرير أعده الصحافي فهد الجميعة ونشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية الثلاثاء 26-8-2008.
ونشب الخلاف بين الأسرتين السعودية والإماراتية بسبب وضعية مقاعد الطائرة، فقد طلبت العروس السعودية من الأسرة الإماراتية تعديل وضعية مقاعدهم، إلا أنهم رفضوا ذلك ما دفع إلى التلاسن بينهما وعلى إثرها وجه رب الأسرة الإماراتية لكمتين أصابتا وجه السيدة السعودية برضوض قبل أن تنهار في حالة تشنج عنيف.
وعلى إثر ذلك، تدخل الركاب لفك الاشتباك، وسارع العريس السعودي إلى إسعاف زوجته المنهارة بمساعدة من طبيب الطائرة الذي وجه نداء عاجلا إلى قائد الطائرة يطلب فيه الهبوط اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، بعد أن مرت العروس السعودية بأوضاع صحية اعتبرها الطبين حرجة خلال ما يقارب الساعة في الأجواء.
وعلى الرغم من إلحاح العريس السعودي على قائد الطائرة بالتحفظ على خصمه وتقديمه للسلطات التركية تمهيدا لمحاكمته، إلا أن الطائرة غادرت وعلى متنها الإماراتي، تاركة العروس السعودية وزوجها في مطار اسطنبول.
وقال العريس السعودي أن سفارة بلاده في أنقرة شرعت في ملاحقة الإماراتي عبر إرسال خطابين لوزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في تركيا، بعدما اعترف قائد الطائرة أن الجاني هو الراكب الإماراتي بحسب تقرير حصلت السفارة السعودية على نسخة منه.
وأعرب الزوج عن أسفه لما حدث، ولا سيما أن زوجته لم ترتكب أي خطأ بشهادة الركاب، مفيدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته في المطالبة بالاقتصاص ومعاقبة الجاني. ولم يتسن الاتصال بالأسرة الإماراتية للاطلاع على تفاصيل الحادث منهم.
وأكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أنقرة صحة الواقعة، دون الدخول في تفاصيلها إلا بخطاب رسمي، على اعتبار أن القضية تتعلق بحرمات البيوت.
وكانت الطائرة قادمة من فرانكفورت إلى دبي، وعلى متنها العروس السعودية برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى بلادها بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا مرورا بدبي، بحسب تقرير أعده الصحافي فهد الجميعة ونشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية الثلاثاء 26-8-2008.
ونشب الخلاف بين الأسرتين السعودية والإماراتية بسبب وضعية مقاعد الطائرة، فقد طلبت العروس السعودية من الأسرة الإماراتية تعديل وضعية مقاعدهم، إلا أنهم رفضوا ذلك ما دفع إلى التلاسن بينهما وعلى إثرها وجه رب الأسرة الإماراتية لكمتين أصابتا وجه السيدة السعودية برضوض قبل أن تنهار في حالة تشنج عنيف.
وعلى إثر ذلك، تدخل الركاب لفك الاشتباك، وسارع العريس السعودي إلى إسعاف زوجته المنهارة بمساعدة من طبيب الطائرة الذي وجه نداء عاجلا إلى قائد الطائرة يطلب فيه الهبوط اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، بعد أن مرت العروس السعودية بأوضاع صحية اعتبرها الطبين حرجة خلال ما يقارب الساعة في الأجواء.
وعلى الرغم من إلحاح العريس السعودي على قائد الطائرة بالتحفظ على خصمه وتقديمه للسلطات التركية تمهيدا لمحاكمته، إلا أن الطائرة غادرت وعلى متنها الإماراتي، تاركة العروس السعودية وزوجها في مطار اسطنبول.
وقال العريس السعودي أن سفارة بلاده في أنقرة شرعت في ملاحقة الإماراتي عبر إرسال خطابين لوزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في تركيا، بعدما اعترف قائد الطائرة أن الجاني هو الراكب الإماراتي بحسب تقرير حصلت السفارة السعودية على نسخة منه.
وأعرب الزوج عن أسفه لما حدث، ولا سيما أن زوجته لم ترتكب أي خطأ بشهادة الركاب، مفيدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته في المطالبة بالاقتصاص ومعاقبة الجاني. ولم يتسن الاتصال بالأسرة الإماراتية للاطلاع على تفاصيل الحادث منهم.
وأكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أنقرة صحة الواقعة، دون الدخول في تفاصيلها إلا بخطاب رسمي، على اعتبار أن القضية تتعلق بحرمات البيوت.