جزء من مقال في صحيفة الوطن :
(( وتبعا للمطلعين على أوساط طلبة العلوم الدينية فإن الشيخ المقداد حائز على درجة الفقاهة، وهو يلقي دروس الخارج على الطلبة الشرعيين، ومن أبرز من تلقى درس الخارج على يديه الرادود الشيخ حسين الأكرف (الذي سنفرد له حلقة ضمن هذه السلسلة).))
وخرابُ الوطن .. صفحاتُ الوطن .. كالبعوض الذي .. ذاقَ شيئاً، وَ طنّ ..
إنـّها "جعدة ٌ" .. والبلادُ "الحسن" .. ما بها للورى .. أيُّ شيء ٍ حسن ! ..
تـَحضنُ الخائـنـين .. تتبنـّى الفِتــَن .. وقذاراتــُـها .. أصبـحت بـالعَـلـَنْ ! ..
ولو استـَـجْرَأت .. عَبْـرَ مرِّ الزمن .. غيَّرَت إسمَها .. ليكونَ "الوثن" ..
كان هذا جزء من القصيدة الخالدة للشيخ حسين الأكرف ( عاصمة الصبر ) الذي عرى فيها صحيفة الوطن ذات النهج الطائفي المعروف في البحرين , مؤخرا تطرقت الصحيفة في مقال لها حول العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد وتطرقت في ثنايا المقال من أنها سوف تفرد حلقة خاصة عن الرادود الشيخ حسين الأكرف ذات الشعبية الجارفة !
كيف ستتناول الوطن شخصية الشيخ حسين الأكرف ؟ ولماذا الشيخ حسين الأكرف بالتحديد من بين الرواديد ؟ وهل صوت الشيخ حسين الأكرف أصبح بعبعا لهذه الصحيفية الطائفية التي تدار من قبل الديوان الملكي ؟ وهل هي عميلة تهديد أو تهيأة لكتم هذا الصوت الرسالي الذي يعيش آلام شعبه ؟
سوف نرى ما في جعبة الوطن تجاه هذه الشخصية الحسينة لنرى ما تخطط لها من خلال مقالاتها العفنة .
منقوووول من ملتقى البحرين .